هل تعلمون ماذا ينقصنا لنحلم أحلاماً سعيدة أثناء نومنا؟! .. إنهما الهدوء والسكينة ... وهل تعلمون أين نجد الهدوء والسكينة؟! ..
بالطبع ، غالبا سيكون مكانهما منازلنا التى نعيش فيها ، فالمنزل هو الملاذ الآمن بعد يوم شاق من العمل والتعب وبذل الجهد وتحمل المشقة بالنسبة لمعظم الناس ، وليس الجميع!.. فقد يكون المنزل مكاناً للضوضاء والقلق فى بعض الأحيان عند بعض الناس الذين يعانون من المشاكل فى منازلهم لأى سبب من الأسباب.
ولكن دعونا نعود لموضوع الأحلام السعيدة التى نتحدث عنها ، اتفقنا أنه حتى تكون هناك أحلام سعيدة ، لابد من وجود مسكن مريح وآمن نشعر فيه بالهدوء والسكينة وراحة البال.
قد يكون من وجهة نظر البعض كوصف لمسكن كهذا ، لابد أن يكون مسكنا حديثا فى منطقة راقية وبه عدد لابأس به من الغرف و الأثاث وبه غرفة نوم تلك التى تملؤها الوسائد الوثيرة الناعمة التى تساعد على الإسترخاء والنوم.
ولكن ما بالكم بمساكن كتلك التى نقرأعنها فى الروايات الجميلة أو التى نراها فى الأفلام التى تتحدث عن الأساطير والقصص ذات الخيال الواسع التى تتحدث عن مخلوقات صغيرة تسكن فى مساكن تبدو وكأنها اقتطعت من الجنة ، وسط الزهور والأشجار الخضراء اليافعة والثمار اليانعة والجمال يحيط بها من مكان وتسمع حولها أصواتاً عذبة لطيور تغرد وتنشد أصدى الألحان وبجانبها جدول صغيره يهدى ماؤه ليملأ المكان بهجة وسروراً ..
أليست تلك أوصاف لمنزل يبعث علي النفس السعادة وراحة البال اللازمين لنوم هادئ وأحلام سعيدة ؟!! ...
هكذا هو الحال فى المساكن كما ترون فى الصورة ، إنها بالفعل جزء من الواقع ،هذا الطراز الفريد موجود بالفعل فى بعض المنازل الريفية فى الممكلة البريطانية و توجد أيضا فى بعض المناطق الحديثة التى يهوى أصحابها الفن القديم والتاريخ فيفضلون اقتناء مساكن بهذا الطراز الفريد.
السر فى هذه المساكن هى أسقفها التى تصنَع من القش وبعض النباتات العشبية كالأسل و القيصوب أو البوص وهى حرفة يديوية يمتهنها عدد لابأس بها من السكان فى بريطانيا و تشكل مصدرا دخلى أساسى لبعض الأسر فى الممكلة حيث يتعدى عدد من يعملون فى هذه الحرفة بدوام كامل قرابة 1000 عامل محترف لهذه الصناعة .
يحكى التاريخ أن هذه الصناعة بدأت منذ آلاف السنين تقريبا منذ العصر الحجرى الحديث فى المساكن الأوروبية عندما بدأ الناس فى زراعة الحبوب بالأضافة الى النباتات البرية من الطبيعة ، واستخدمت أيضا من قبل السكان المستوطنين فى العالم الجديد ما قبل عام 1565 واستخدمها السكان الأصليون فى بناء مساكنهم.
وتم استخدام القش والنباتات العشبية فى بناء المساكن فى معظم بلدن أوروبا والممكلة المتحدة وظلت هى المواد المتاحة للبناء فى العديد من القرى والمدن حتى نهاية عام 1800.
و الجدير بالذكر أن صناعة الأسقف من القش أصبحت أكثر شعبية فى المملكة البريطانية على مدى الثلاثون عاما الماضية و أصبحت رمزا للثروة بدلا من الفقر ، بسبب تجدد الاهتمام بالحفاظ على المبانى التاريخية و التراث العريق.
أترككم لتنعموا بأحلام يقظة سعيدة مع باقى الصور لهذا الطراز الفريد من المساكن الساحرة ....
المصادر : 1 ، ومصادر أخرى
بالطبع ، غالبا سيكون مكانهما منازلنا التى نعيش فيها ، فالمنزل هو الملاذ الآمن بعد يوم شاق من العمل والتعب وبذل الجهد وتحمل المشقة بالنسبة لمعظم الناس ، وليس الجميع!.. فقد يكون المنزل مكاناً للضوضاء والقلق فى بعض الأحيان عند بعض الناس الذين يعانون من المشاكل فى منازلهم لأى سبب من الأسباب.
ولكن دعونا نعود لموضوع الأحلام السعيدة التى نتحدث عنها ، اتفقنا أنه حتى تكون هناك أحلام سعيدة ، لابد من وجود مسكن مريح وآمن نشعر فيه بالهدوء والسكينة وراحة البال.
قد يكون من وجهة نظر البعض كوصف لمسكن كهذا ، لابد أن يكون مسكنا حديثا فى منطقة راقية وبه عدد لابأس به من الغرف و الأثاث وبه غرفة نوم تلك التى تملؤها الوسائد الوثيرة الناعمة التى تساعد على الإسترخاء والنوم.
ولكن ما بالكم بمساكن كتلك التى نقرأعنها فى الروايات الجميلة أو التى نراها فى الأفلام التى تتحدث عن الأساطير والقصص ذات الخيال الواسع التى تتحدث عن مخلوقات صغيرة تسكن فى مساكن تبدو وكأنها اقتطعت من الجنة ، وسط الزهور والأشجار الخضراء اليافعة والثمار اليانعة والجمال يحيط بها من مكان وتسمع حولها أصواتاً عذبة لطيور تغرد وتنشد أصدى الألحان وبجانبها جدول صغيره يهدى ماؤه ليملأ المكان بهجة وسروراً ..
أليست تلك أوصاف لمنزل يبعث علي النفس السعادة وراحة البال اللازمين لنوم هادئ وأحلام سعيدة ؟!! ...
هكذا هو الحال فى المساكن كما ترون فى الصورة ، إنها بالفعل جزء من الواقع ،هذا الطراز الفريد موجود بالفعل فى بعض المنازل الريفية فى الممكلة البريطانية و توجد أيضا فى بعض المناطق الحديثة التى يهوى أصحابها الفن القديم والتاريخ فيفضلون اقتناء مساكن بهذا الطراز الفريد.
السر فى هذه المساكن هى أسقفها التى تصنَع من القش وبعض النباتات العشبية كالأسل و القيصوب أو البوص وهى حرفة يديوية يمتهنها عدد لابأس بها من السكان فى بريطانيا و تشكل مصدرا دخلى أساسى لبعض الأسر فى الممكلة حيث يتعدى عدد من يعملون فى هذه الحرفة بدوام كامل قرابة 1000 عامل محترف لهذه الصناعة .
يحكى التاريخ أن هذه الصناعة بدأت منذ آلاف السنين تقريبا منذ العصر الحجرى الحديث فى المساكن الأوروبية عندما بدأ الناس فى زراعة الحبوب بالأضافة الى النباتات البرية من الطبيعة ، واستخدمت أيضا من قبل السكان المستوطنين فى العالم الجديد ما قبل عام 1565 واستخدمها السكان الأصليون فى بناء مساكنهم.
وتم استخدام القش والنباتات العشبية فى بناء المساكن فى معظم بلدن أوروبا والممكلة المتحدة وظلت هى المواد المتاحة للبناء فى العديد من القرى والمدن حتى نهاية عام 1800.
و الجدير بالذكر أن صناعة الأسقف من القش أصبحت أكثر شعبية فى المملكة البريطانية على مدى الثلاثون عاما الماضية و أصبحت رمزا للثروة بدلا من الفقر ، بسبب تجدد الاهتمام بالحفاظ على المبانى التاريخية و التراث العريق.
أترككم لتنعموا بأحلام يقظة سعيدة مع باقى الصور لهذا الطراز الفريد من المساكن الساحرة ....
المصادر : 1 ، ومصادر أخرى
0 التعليقات:
إرسال تعليق