من المؤكد أن الشغل الشاغل للعالم أصبح هو كيفية توفير الطاقة البديلة والنظيفة للإستفادة منها فى شتى المجالات البشرية.
من المعلوم أنه فى ظل تناقص موارد الطاقة التقليدية وأيضا فى ظل ارتفاع معدلات التلوث البيئى الرهيب الناتج عن النشاط البشرى واستخدام الطاقة التقليدية فى الصناعة، بات حتمياًعلى الدول البحث عن وسائل مختلفة وبدائل مبتكرة لتوفير الطاقة اللازمة لإستخدامها فى النشاطات المختلفة سواءاً على مستوى الأفراد أو المجتمعات فى استخدامها للطاقة فى النشاطات الصناعية والتعميرية المختلفة.
ومن منطلق هذا الفكر تسعى الدول للتعاون فيما بينها لإنتاج الطاقة النظيفة , ومن ضمن هذا التعاون هو ما تم من اعداد مشروع مشترك بين الجامعات في الجزائر واليابان لتحويل الصحراء الكبرى ، وهي أكبر صحراء في العالم ، إلى أرض خصبة لمحطات الطاقة الشمسية التي يمكنها أن توفر نصف احتياجات العالم من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2050.
مشروع الصحراء الكبرى لتوليد الطاقة الشمسية يهدف إلى البدء ببناء مصانع السليكون في الصحراء لتحويل السيليكا في الرمال إلى السيليكون ذات جودة عالية بما فيه الكفاية لاستخدامها في الألواح الشمسية. وسيتم تشييد محطات توليد الطاقة الشمسية باستخدام الألواح الشمسية ، وبعض من الكهرباء المولدة سوف تستغل كإمدادات بالطاقة اللازمة لبناء المزيد من مصانع السيليكون لإنتاج المزيد من الألواح الشمسية ، لانتاج المزيد من الكهرباء...
وسيتم توزيع الطاقة المولدة من محطات الطاقة الشمسية المباشرة الحالية عبر الموصلات الفائقة ذات درجة الحرارة العالية ، وهي العملية التي ستكون أكثر فعالية من استخدام التيار المتردد.
وسوف يتم عمل شبكات التيار المباشر فائقة التبريد عالية الجهد الحالية والتى سوف تكون قادرة على نقل كمية الطاقة المتوقعة وهى 100 جيجاوات من الكهرباء على الأقل لمسافة 500 كيلومترا.
أتمنى دائما أن يكون هناك تعاون مشترك بين دولنا فى الوطن العربى والدول المتقدمة من أجل اللحاق بركب التقدم وأن تحذو الدول العربية ومصرنا الحبيبة حذو دولة الجزائر الشقيقة للاستفادة من هذه الدول المتقدمة ومحاولة تقليص الهوة الرهيبة بيننا وبينهم فى جميع العلوم المختلفة
المصدر: physorg
من المعلوم أنه فى ظل تناقص موارد الطاقة التقليدية وأيضا فى ظل ارتفاع معدلات التلوث البيئى الرهيب الناتج عن النشاط البشرى واستخدام الطاقة التقليدية فى الصناعة، بات حتمياًعلى الدول البحث عن وسائل مختلفة وبدائل مبتكرة لتوفير الطاقة اللازمة لإستخدامها فى النشاطات المختلفة سواءاً على مستوى الأفراد أو المجتمعات فى استخدامها للطاقة فى النشاطات الصناعية والتعميرية المختلفة.
وسوف يتم عمل شبكات التيار المباشر فائقة التبريد عالية الجهد الحالية والتى سوف تكون قادرة على نقل كمية الطاقة المتوقعة وهى 100 جيجاوات من الكهرباء على الأقل لمسافة 500 كيلومترا.
أتمنى دائما أن يكون هناك تعاون مشترك بين دولنا فى الوطن العربى والدول المتقدمة من أجل اللحاق بركب التقدم وأن تحذو الدول العربية ومصرنا الحبيبة حذو دولة الجزائر الشقيقة للاستفادة من هذه الدول المتقدمة ومحاولة تقليص الهوة الرهيبة بيننا وبينهم فى جميع العلوم المختلفة
المصدر: physorg
0 التعليقات:
إرسال تعليق