الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

عشرة حقائق مذهلة عن كواكب مجموعتنا الشمسية

تسير الشمس ويدور حولها عدد كبير من الأجسام فيما يعرف بالنظام الشمسى ، أكبر هذه الأجسام هى الكواكب السيارة والتى من من ضمنها كوكبنا ، كوكب الأرض .

هناك القليل من المعلومات والحقائق التى تم اكتشافها واستنباطها عن حقيقة هذا النظام الذى يدور حولنا ، وهناك أيضا العديد والعديد من الحقائق التى نحاول الكشف عنها والعديد الاخر الذى لا نعلمه حتى وقتنا هذا.


نستعرض سويا بعضا من الحقائق المذهلة عن كواكب المجموعة الشمسية ...

1- الغلاف الجوى لكوكب الأرض


    كوكب الأرض قد يكون متشابها فى بعض الصفات والمظاهر مع بعض الكواكب الأخرى فى النظام الشمسى ، فقد تجد بعض المحيطات على سطح كوكب المريخ كما الأمر على سطح كوكب الأرض . 

ولكن ما يميز كوكب الأرض عن باقى الكواكب و ينفرد به كوكب الأرض هو وجود الأجواء المحملة بغاز الأكسجين وهو ما يجعل كوكب الأرض الأكثر حيوية والمكان الأنسب لحدوث الحياة على النقيض من باقى  الكواكب الأخرى.

2- البقعة الحمراء العظيمة على سطح كوكب المشترى


هى عبارة عن شكل بيضاوى معظمها موجود فى النصف الجنوبى من كوكب المشترى ، وقد بين المسح عن طريق الاشعة تحت الحمراء أن هذه البقعة عبارة عن منطقة ذات ضغط مرتفع وقمة غيومها عالية وباردة بشكل كبير عن المناطق المحيطة.

وقد شوهد هذا الشكل منذ ما يقرب من 300 سنة تقريبا اما عن طريق العالم (كاسينى) أو العالم (روبرت هوك) .

3- حلقات كوكب زحل


ربما يكون كوكب زحل هو الأكثر شهرة لنظامه المكون من حلقات، الأمر الذى يجعل منه أكثر جسم فضائى ملحوظ فى النظام الشمسى.

حلقات زحل تجعل منه اِحدى أكثر الصور اِبهاراً، وذلك اِضافة اِلى كثرة وروده فى قصص وأفلام الخيال العلمى.
تمتد هذه الحلقات لمسافة تتراوح من 6630 كيلو متر الى 120700 كيلو متر فوق خط استواء زحل و متوسط سماكتها يبلغ قرابة 20 كيلو متر.

4- السحب السداسية حول كوكب زحل


  كوكب زحل قد يكون هو الكوكب الأشهر لوجود مجموعة من الحلقات تدوره حوله، ولكن هذه السمة موجودة قعلا حول كواكب أخرى مثل المشترى و أورنوس و نبتون أيضا.

لكن ما يجعل كوكب زحل الأكثر تميزا هو تلك السحب السداسية الغريبة حول القطب الشمالى للكوكب عند 78 درجة شمالا،  والتى اخنلفت وتباينت نظريات العلماء حول أصل هذه السحب الغريبة.


يبلغ طول الأضلاع الجانبية لسحب القطب الشمالى سداسية الشكل حوالى 13800 كيلو متر وتدور المنطقة بأكملها حول نفسها خلا مدة 10 ساعات و 39 دقيقة و 24 ثانية.

5- العواصف الترابية على سطح المريخ


العواصف الترابية على سطح كوكب المريخ هى الأكبر فى مجموعة كواكب النظام الشمسى ، وهذه العواصف قادرة على تغطية الكوكب الأحمر بكامله لعدة أشهر متتالية.

التفسير الأقرب للحقيقة لحدوث هذا العواصف نموها بشكل كبير يبدأ مع جزئيات الغبار المتطاير من على سطح الكوكب والتى ما تلبث أت تمتص أشعة الشمس الحرة والتى بدورها تعمل على تدفئة الغلاف الجوى للكوكب الأحمر فى الأماكن القريبة. 


هذه المناطق الدافئة فى الغلاف الجوى يتدفق منها الهواء الساخن المحمل بالأتربة نحو المناطق الأكثر برودة لتتولد الرياح القوية والعواصف القادرة على جذب المزيد من جزيئات الغبار اليها والتى بدورها تعمل على رفع درجات الحرارة فى الغلاف الجوى ، مما يثير المزيد من الرياح لتحمل المزيد من جزيئات الغبار وتتكون هذه العواصف الهائلة من الغبار.

6- رياح كوكب نبتون


على سطح الكوكب الأزرق ، نبتون نسبة اِلى اِله الماء عند الِاغريق، قد تجد رياحا تسير بسرعة 1500 ميلا فى الساعة.
لا تزال الطريقة التى يحصل بها الكوكب على الطاقة الهائلة لتسيير هذه الرياح العملاقة لغزا محيرا .

7- الميل المحورى لكوكب أورانوس

على خلاف الكواكب الأخرى ، يميل كوكب أورانوس بدرجة كبيرة تبلغ 97.77 درجة عن الوضع الطبيعى وبالتالى فاِن محور دورانه يوازى مستوى النظام الشمسى .

بعض الكواكب تدور بشكل مغزلى مائل من الأعلى فى حين يدور أورانوس بشكل مغزلى أفقى كتدحرج الكرة.
بقرب وقت انقلاب الشمس الصيفى يواجه أحد قطبى أورانوس الشمس بشكل دائم فى حين يبقى القطب الاخر محجوبا عن الشمس، ويبقى شريط ضيق قرب خط الاستواء يشهد تناوب الليل والنهار.

ويبقى أحد القطبين مستقبلا لأشعة الشمس مدة تترواح تقريبا 42 سنة يبتعها 42 سنة أخرى من الظلام.

8- الارتفاعات و الانخفاضات على سطح كوكب المريخ

الكوكب الأحمر هو مكان تواجد الجيال الأكثر ارتفاعا والمنخفضات الأكثر عمقا، حيث الوادى الأكثر طولا فى النظام الشمسى.


أكثر المناطق ارتفاعا هى أوليمبس مونز (Olympus Mons) حيث يبلغ ارتفاعها 27 كيلو مترا أى ما يعادل ثلاثة أضعاف ارتفاع قمة جبل افريست، بينما أكثر المناطق عمقا وهى فاليز مارينيرس (Valles Marineris) يبلغ عمقها حوالى من 8 الى 10 كيلومترات فى بعض الأماكن و تمتد لما يقرب من 4000 كيلو متر فى بعض لمناطق الأخرىأى ما يعادل تقريبا عرض قارة أستراليا.

9- التباين الكبير فى درجات حرارة كوكب عطارد


الكوكب الأقرب للشمس ، لهذا السبب درجات حرارة الواجه المعرض للشمس الى 450 درجة مئوية ، ولكن يحدث النقيض تماما من هذه الدرجات المرتفعة بسبب عدم احتواء عطارد على غلاف جوى خاص به ، حيث تبلغ درجات الحرارة ليلا الى -170 درجة مئوية 
مما قد يفسر تواجد الجليد على أكثر الكواكب قربا من لهيب الشمس.

10- تقرحات كوكب الزهرة


على الرغم من أن الزهرة هو الكوكب الأقرب ثانيا للشمس بعد كوكب عطارد ولكن يظهر التأثير الحرارى فى كوكب الزهرة أشد وضوحا متمثلا فى تلك التقرحات الحمراء الحرارية على سطح هذا الكوكب ، ويرجع تفسير هذه الظاهرة أن الغلاف الجوى للزهرة ذو خواص سامة تستطيع امتصاص الحرارة الاتية من الشمس والتى تبلغ حوالى 450 درجة مئيوة وتحتفظ بها فى نموذج مشابه لما يحدث للأرض من ظاهرة الأحتباس الحرارى .

المصادر: 1 ، 2 ، 3 ، 4

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More